علم الفضاء - السماء ذات الرجع
آيات الإعجاز: قال الله عز وجل : وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ [الطارق: 11]. | ||
التفسير اللغوي: الرَّجْع: رجع يرجعُ رجْعاً ورجوعاً: انصَرفَ. فهم المفسرين: قال الرازي في تفسيره للآية: قال الزجاج: الرجع المطر لأنه يجيء ويتكرر، واعلم أن كلام الزجاج وسائر أئمة اللغة صريح في أن الرجع ليس اسماً موضوعاً للمطر بل سُمّي رجعاً على سبيل المجاز ولحسن هذا المجاز وجوه: حقائق علمية: 1- تقوم الطبقة الأولى من الغلاف الجوي "التروبوسفير" (Troposphere) بإرجاع بخار الماء إلى الأرض على شكل أمطار، وبإرجاع الحرارة إليها أيضاً في الليل على شكل غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 التفسير العلمي:
| ||
وجه الإعجاز في الآية القرآنية : هو دلالتها الواضحة على أن أهم صفة للسماء هي أنها ذات رجع، وهذا ما كشفه العلم في القرن العشرين. |