قراءة لهذا الموضوع

الرقمالبيتالشرح
1065وَفي يَتَنَاجَوْنَ اقْصُرِ النُّونَ سَاكِناً وَقَدِّمْهُ وَاضْمُمْ جِيمَهُ (فَـ)ـتُكَمِّلاَأراد بقصر النون حذف الألف التي بعدها في حال سكونه النون وتقديمه على التاء فإذا فصلت ذلك وضممت الجيم صار ينتجون على وزن يذهبون هذه قراءة حمزة وقراءة الباقين ما لفظ به وأصلهما يفتعلون ويتفاعلون على وزن يختصمون ويتخاصمون فحذفت لام الكلمة منهما لأنها في يتناجون ياء تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ثم حذفت للساكن بعدها وفعل في يتناجون ما فعل في قاضون فقيل ينتجون كما قيل قاضون ومعنى القراءتين واحد إلا أن يتناجون موافق لقوله تعالى-إذا تناجيتم فلا تتناجو-وتناجوا بالبر قال أبو علي يفتعلون ويتفاعلون يجريان مجرى واحد
1066وَكَسْرُ انْشِزُوا فَاضْمُمْ مَعاً (صَـ)ـفْوَ خُلْفِهِ (عُـ)ـلاً (عَـ)ـمَّ وَامْدُدْ فِي المَجَالِسِ (نَـ)ـوْفَلاَيريد-وإذا قيل انشروا فانشروا-كسر الشين فيهما وضمها لغتان يقال نشز ينشز أي انهضوا وهمزة انشزوا همزة وصل إذا ابتدئ بها حركت بحركة الشين وصفو خلفه مبتدأ وخبره علا عم والتوحيد والجمع في المجالس والمجلس ظاهران والنوفل الكثير العطا
1067وَفي رُسُلِي الْيَا يُخْرِبُونَ الثَّقِيلَ (حُـ)ـزْ وَمَعْ دُوَلَةً أَنِّث يَكُونُ بِخُلْفِ (لَـ)ـلايريد ياء الإضافة في قوله تعالى-(ورسلي إن الله قوي عزيز)-فتحها نافع وابن عامر وانتهى الكلام في سورة المجادلة ، وأما-يخربون بيوتهم-فالتخفيف فيها والتشديد لغتان من أخرب وخرب مثل أنزل ونزل وقيل الإخراب أن تترك الموضع ربا والتخريب الهدم وقيل معنى التخفيف أنهم يعطلونها ويعرضونها للخراب بخروجه منها ويخربون مفعول خرب الثقيل نعته ثم قال ومع دولة أي ومع رفع دولة أنث تكون التي قبله بخلف عن هشام يريد-كي لا يكون دولة-والذي في كتابي التيسير والتبصرة لمكي أن هشاما رفع دولة واختلف عنه في تأنيث يكون وتذكيره والذي ذكره أبو الفتح فارس أن الخلاف في الموضعين أحد الوجهين مثل قراءة الجماعة بتذكير يكون ونصب دولة وهو قول صاحب الروضة والثاني تأنيث تكون ورفع دولة وهو الذي ذكره طاهر ابن غلبون وأوه ولم يذكر المهدوي وابن شريح لهشام إلا رفع دولة ولم يتعرضا للخلاف في يكون وابن مجاهد وغيره لم يذكروا الخلاف في الكلمتين أصلا وتوجيه هذه القراءات ظاهر من رفع دولة جعل كان تامة ومن نصب قدر كيلا يكون الفيء دولة أي يتداوله الأغنياء بينهم مختصين به دون الفقراء وتأنيث دولة ليس بحقيقي فجاز تذكير يكون المسند إليها وذكر الأهوازي في بعض الروايات فتح الدال والمشهور ضمها بلا خلاف وحكى أبو عبيد فتح الدال عن أبي عبد الرحمن السلمي قال ولا نعلم أحدا فتحها قال والفرق بين الضم والفتح أن الدولة بالضم اسم الشيء الذي يتداول بعينه والدولة بالفتح الفعل وقرأت في حاشية النسخة المقروءة على الناظم رحمه الله قوله بخلف لا أراد لائيا أي مبطئا وجاء هذا من اللأى قال الشيخ وسألته عن قوله بخلف لا فقال إن شئت قلت سمي بلا النافية لأنه قد أثبت التأنيث ونافية يثبت التذكير وإن شئت قلت بخلف لاء اسم فاعل من لاء إذا أبطأ لأن التذكير عن هشام أقل من الرواية من التأنيث ولأنه لا فصل هنا فيحسن من جهة العربية ، قلت يقال لأي لأيا مثل رمي رميا أي أبطأ واللأى مثله فاسم الفاعل من لأي لاء مثل رام وقاض والوقف عليه كالوقف على ماء والله أعلم
1068وَكَسْرَ جِدَارٍ ضُمَّ وَالْفَتْحَ وَاقْصُرُوا (ذَ)وِى (أُ)سْوَةٍ إِنِّي بَياءِ تَوَصَّلاَيجوز في وكسر الرفع على الابتداء وخبره ضم إن كان فعل ما لم يسم فاعله وإن كان فعل أمر فالنصب في وكسر لأنه مفعول والفتح عطف عليه رفعا ونصبا أي ضم الجيم والدال واحذف الألف فيصير جدر وهو جمع جدار وهو كما سبق في المواضع المختلف فيها في إفرادها وجمعها وذوي أسوة حال من فاعل اقصروا أي متأسين بمن سبق من القراء ثم ذكر ياء الإضافة في الحشر وهي-إني أخاف الله-فتحها الحرميان وأبو عمرو ثم ذكر حروف سورة الممتحنة فقال
1069وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ (نَـ)ـصٌّ وَصَادُهُ بِكَسْرٍ (ثَـ)ـوى وَالثِّقْلُ شَافِيهِ كُمِّلاَيعني-يوم القيامة يفصل بينكم-قرأ عاصم يفصل مضارع فصل بالتخفيف على بناء الفعل للفاعل ومثله قراءة حمزة والكسائي إلا أنه مضارع فصل بالتشديد وقرأ الباقون على بناء الفعل للمفعول وخففوا الصاد المفتوحة سوى ابن عامر فإنه شددها ولم ينبه الناظم على فتح الفاء لمن قرأ بالتشديد لأن التشديد يرشد إليه ووجه هذه القراءات ظاهر
1070وَفى تُمْسِكُوا ثِقْلٌ (حَـ)ـلاَ وَمُتِمُّ لاَ تُنَوِّنْهُ وَاخْفِضْ نُورَهُ (عَـ)ـنْ (شَـ)ـذاً (دَ)لاَأمسك ومسك من باب أنزل ونزل ويشهد لقراءة أبي عمرو-والذين يمسكون بالكتاب-شددها الأكثر ومتم نوره-في سورة الصف من نون ونصب نوره فهو الأصل مثل زيد مكرم عمرا ومن أضاف فحذف التنوين وخفض المفعول فللتخفيف وقوله عن شذا أي شذا دلا وقد سبق معناهما
1071وَلِله زِد لاَماً وَأَنْصَارَ نَوِّناً (سَماَ) وَتُنَجِّيكُمْ عَنِ الشَّامِ ثُقِّلاَيعني قوله تعالى-كونوا أنصار الله-زد لام الجر على اسم الله ونون أنصار فيصير أنصارا لله وقراءة الباقين على الإضافة كما أجمعوا على الإضافة في الحرف الثاني وهو-قال الحواريون نحن أنصار الله-لم يقرأ أحد منهم أنصارا لله لأنهم أخبروا عن تحقق ذلك فيهم واتصافهم بصحة الإضافة والنسبة ، فإن قلت فمن أين يعلم أن الخلاف في الأول دون الثاني ، قلت هو غير مشكل على من تدبر صورة الخط فإن الثاني لو نون لسقطت الألف من اسم الله وهي ثابتة في الرسم وأما الأول فأمكن جعل الألف صورة التنوين المنصوب فلم تخرج القراءتان عن صورة الرسم والنون في قوله نونن للتأكيد وأنجى ونجى كأمسك ومسك وقوله عن الشام أي عن قاريء الشام
1072وَبَعْدِي وَأَنْصَارِي بِيَاء إِضاَفَةٍ وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ (زَ)ادَ (رِ)ضاً (حَـ)ـلاَأي في الصف لفظان كل واحد منهما ياء إضافة مختلف في إسكانها وفتحها الأول-من بعدي اسمه-فتحها الحرميان وأبو عمرو وأبو بكر والثاني-من أنصاري إلى الله-فتحها نافع وحده وليس في سورة الجمعة شيء من الحروف التي لم تذكر بعد ولكن فيها أشياء مما يتعلق بما سبق كلفظ هو والإمالة وصلة ميم الجمع وهذا قد علم مما تقدم فيها وخشب بإسكان الشين وضمها لغتان كثمر وثمر أي سكون الضم فيه زاد حلاه رضى أو هو ذو حلا
1073وَخَفَّ لَوَوْا (إِ)لْفاً بِمَا يَعْمَلُونَ (صِـ)ـفْ أَكُونَ بِوَاوٍ وَانْصِبُوا الْجَزْمَ (حُـ)ـفَّلاَيريد-لووا رءوسهم-لوى رأسه ولواه إذا عطفه وأماله أي أعرض معناهما واحد وفي التشديد زيادة تكثير قال أبو علي التخفيف يصلح للقليل والكثير والتكثير يختص بالكثرة وإلفا حال من لووا أو هو أليف للمشدد لأن معناهما واحد- يعملون في آخر السورة الغيب فيه والخطاب ظاهران وقرأ أبو عمرو-وأكون من الصالحين-عطفا على-فأصدق-لفظا وهي قراءة واضحة وقرأ غيره بإسكان النون وحذف الواو لالتقاء الساكنين ووجه ذلك أنه مجزوم عطفا على موضع فأصدق لأن الفاء لو لم تدخل لكان أصدق مجزوما لأنه جواب التحضيض الذي هو في معنى التمني والعرض والكل فيه معنى الأمر وما كان كذلك ينجزم جوابه على قاعدة في علم العربية مقررة وإن كان فيه فاء انتصب قال أبو علي أعني السؤال عن ذكر الشرط والتقدير أخرني فإن تؤخرني أصدق فلما كان الفعل المنتصب بعد الفاء في موضع فعل مجزوم كأنه جزاء الشرط حمل قوله وأكن عليه مثل ذلك قراءة من قرأ-من يضلل الله فلا هادي له-ونذرهم-وأنشد ، (أيا سلكت فإنني لك كاشح وعلى انتقاصك في الحياة وازدد) ، قال حمل ازدد على موضع الفاء وما بعدها ومثله ، (قابلوني بليتكم لعلي أصالحكم واستدرج نويا) ، قال حمل واستدرج على موضع الفاء المحذوفة وما بعدها من-لعلى-واختار أبو عبيد هذه القراءة لاتفاق المصاحف على كتابة هذا الحرف بحذف الواو قال وفي القرآن ما لا يحصى من تكون ويكون في موضع الرفع والنصب لم تحذف الواو في شيء منها إنما حذفوا في موضع الجزم خاصة قال وكان من حجة أبي عمرو فيها أن قال إنما حذفت الواو اختصار في الخط كما حذفوها في كلمن وكان أصلها أن تكون بالواو ، قلت وكذلك كان يقول في-إن هذان لساحران-إن الياء حذفت في الرسم فلهذا يحكي عنه أنه قال ما وجدت في القرآن لحنا غير-إن هذان-وأكن من الصالحين-يعني في كتابة القرآن ووجه حذفهما على قراءته أنهما من حروف المد فكما تحذف الألف كثيرا اختصارا فيكذ أختاها وقد قال الفراء العرب قد تسقط الواو في بعض الهجاء كما أسقطوا الألف من سليمان وأشباهه قال ورأيت في مصاحف عبد الله-فقولا-فقلا بغير واو ف ق ل ا ، قلت والاعتماد في القراءتين على صحة النقل فيهما وإنما هذا اعتذار عن الخط وقوله حفلا جميع حافل وهو حال من فاعل وانصبوا أي متمكنين بكثرة العلم وسعته من توجيه القراءتين
1074وَبَالِغْ لاَ تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ لِحَفْصٍ وَبِالتَّخَّفِيفِ (عَـ)ـرَّفَ (رُ)فِّلاَأي لا تنوين فيه لأنه مضاف إلى ما بعده والكلام في-بالغ أمره-كما سبق في-متم نوره والتشديد في (عرف بعضه) ، سورة التحريم بمعنى أعلم إعلام متابعة فأعرض عن بعض أو أغضا عنه إحسانا وتكرما ولهذا قيل ما زال التثاقل من شأن الكرام ، ومعنى عرف بالتخفيف جازى وهو إشارة إلى ذلك القدر من المعاتبة أو إلى غيره ومنه (وما تفعلوا من خير يعلمه الله) ، ويطلق هذا اللفظ أيضا مشعرا بالوعد والوعيد فيقال عرفت ما صنع فلان ومنه (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم) ، قال الفراء عرف بالتخفيف أي غضب من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يسيء إليك لأعرفن لك ذلك وهو وجه حسن وتقدير النظم وعرف رفل بالتخفيف أي عظم
1075وَضُمَّ نَصُوحاً شُعْبَةٌ مِنْ تَفَوُّتٍ عَلَى الْقَصْرِ وَالتَّشْدِيدِ (شَـ)ـقَّ تَهَلُّلاَقال أبو الحسن والأخفش نصحته في معنى صدقته توبة نصوحا أي صادقة وقال الفتح كلام العرب وقراءة الناس ولا أعرف الضم قال أبو علي يشبه أن يكون مصدرا قال الفراء كأن الذين قرءوا نصوحا أرادوا المصدر مثل قعودا والذين قالوا نصوحا جعلوه من صفة التوبة ومعناها أن يحدث نفسه إذا تاب من ذنب أن لا يعود إليه أبدا وذكر الزمخشري في تفسيره وجوها حسنة في ذلك وقال النصوح مصدر نصح كالنصح مثل الشكور والشكر أي ذات نصوح أو انتصح نصوحا ثم شرع الناظم في سورة الملك فقال من تفوت يريد-ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت-أي تباين واختلاف فإذا حذفت الألف وشددت الواو صار تفوت وهو بمعناه تفاوت وتفوت مثل تظاهر وتظهر والقراءتان مصدرا هذين الفعلين وقوله تفاوت مبتدأ وشق تهللا خبره وقوله على القصر والتشديد شق في موضع الحال أي مقصورا مشددا أي هذا اللفظ على ما فيه من القصر والتشديد شق تهلله وهو من قولهم شق ناب البعير إذا طلع والمعنى طلع تهلله أي لاح وظهر أو يكون من شق البرق إذا سطع من خلال السحاب ومعنى تهلل تلألأ وأضاء ويجوز أن يكون تهللا حال أي ذا تهلل والله أعلم
1076وَآمَنْتّمُو فِي الْهَمْزَتَيْنِ أُصُولُهُ وَفي الْوَصْلِ الأُولَى قُنْبُلٌ وَاواً ابْدَلاَيريد-ءأمنتم من في السماء-حكمه مذكور في باب الهمزتين من كلمة فهو مثل-ءأنذرتهم-داخل في عموم قوله وتسهيل أخرى همزتين بكلمة البيت فقد عرف حكم هذه الكلمة من هناك ومعنى أصوله أي أصول حكمه وسبق أيضا في الباب المذكور أن قنبلا أبدل الهمزة الأولى واوا لانفتاحها وانضمام ما قبلها في قوله-النشور- ، ويسهل الثانية على أصله وهذا لإبدال إنما يكون عند اتصال هذه الكلمة بالنشور فإذا وقف على النشور حقق الهمزة إذا ابتدأ كغيره فهذا معنى قوله وفي الوصل أي إبدال قنبل الهمزة الأولى واوا في حالة الوصل دون الوقف ، فإن قلت لهذا البيت فائدة غير الأذكار بما تقدم بيانه والمتقدمات كثيرة فلم خصص الناظم الأذكار بهذا دون غيره ، قلت له فائدتان غير الأذكار إحداهما لما ذكر مذهب قنبل هذا في باب الهمزتين لم يبين أنه يفعل ذلك في الوصل بل أطلق فنص على الوصل هنا ليفهم أنه لا يفعل ذلك في الوقف على ما قبل-ءأمنتم-لزوال المقتضى لقلب الهمزة واوا وهو الضمة ولم يقنع بقوله ثم موصلا فإن استعمال موصل بمعنى واصل غريب على ما نبهنا عليه هناك والفائدة الأخرى النصوصية على الكلمة فإنه لما ذكر الحكم هناك كان كلامه في-ءآمنتم-بزيادة ألف بعد الهمزتين وفتح الميم وهذه الكلمة لفظها غير ذلك فإن بعد الهمزتين فيها ميما مكسورة
1077فَسُحْقاً سُكُوناً ضُمَّ مَعْ غَيْبِ يَعْلَمُونَ مَنْ (رُ)ضْ مَعِي بِالْيَا وَأَهْلَكَنِي انْجَلاَيعني أن الكسائي وحده ضم حاء-فسحقا لأصحاب السعير-وقرأ-فستعلمون من هو في ضلال-بالياء على الغيبة وإنما قال من إحترازا من الذي قبله-فستعلمون كيف نذير-فإنه بالخطاب بغير خلاف وقرأ غير الكسائي بإسكان حاء-فسحقا -وخطاب-فستعلمون-من وجه القراءتين في الموضعين ظاهر وسكونا في البيت بدل من فسحقا بدل اشتمال أي ضم فسحقا سكونه ويجوز أن يكون سكونا مفعول ضم وقوله فسحقا مبتدأ أو مفعول فعل مضمر فهو من باب زيدا اضرب رأسه يجوز فيه الرفع والنصب والنصب أقوى في العربية والعائد محذوف على التقديرين أي سكونا فيه أو سكونه وقوله رض فعل أمر من راض الأمر رياضة أي رض نفسك في قبول دقائق العلم واستخرج المعاني ثم ذكر ما في سورة الملك من ياءات الإضافة فقال-معي انجلا باليا وكذا-أهلكني-يريد-معي أو رحمنا-سكنها حمزة والكسائي وأبو بكر-إن أهلكني الله-سكنها حمزة وحده وفيها زائدتان نذير ونكير أثبتهما معا في الوصل ورش وحده ولم يبق من ياءات الزوائد إلا أربع في سورة الفجر وسيأتي بيانها في موضعها وقد نظمت الجميع في بيت هنا فقلت ، (نذيري نكيري الملك في الفجر أكرمني أهانني بالوادي ويسرى تكملا) ، أضاف الكلمتين إلى الملك أي حرفا هذه السورة واكتفى بذكر الملك بعد نكيري عن ذكره بعد نذيري فهو كقوله ، (بين ذراعي وجبهة الأسد ) ، وهما مبتدأ والخبر محذوف أي زائدتان ثم قال في الفجر زوائد وهي كيت وكيت ويجوز أن يكون الملك مرفوعا على أنه خبر المبتدأ على حذف المضاف أي زائدا الملك والله أعلم