للراء عند اللفظ بها إحدى حالتين: الترقيق والتفخيم:
1. التفخيم : هو سِمَن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلىء
الفم بصداه
حروفه : (خُصّ ضَغْطٍ قِظْ) وتسمى أيضاً حروف الاستعلاء.
تفخم الراء في الحالات التالية:
-
إذا كانت مفتوحة أو مضمومة نحو: {رَبّنا}، {رُزقنا}.
-
إذا كانت ساكنة وقبلها فتح أو ضم (ولا عبرة للسكون
الفاصل ) نحو: {خردل}، {القّدْر}، {الأمُورْ}.
-
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر عارض نحو: {ارْجِعوا
إلى أبيكم}، {أمْ أرْتابوا}، {لِمَنْ ارتضى}.
-
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء
غير مكسور في كلمة واحدة نحو: {مِرْصادا}، {قِرْطاس}،
{فِرْقة}.
2. الترقيق : هو النطق بالحرف نحيفاً غير
ممتلىء الفم بصداه.
حروفه: كل حروف الهجاء ما عدا حروف الاستعلاء، وتسمى حروفه
أيضاً حروف الاستفال.
ترقق الراء في الحالات التالية:
-
إذا كانت مكسورة نحو {رِزقاً}.
-
إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة نحو: {خيْر}، {قديْر}.
-
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر (ولا عبرة للسكون الفاصل)
وليس بعدها حرف استعلاء
-
غير مكسور نحو: {أنِذرهم}، {فِرْعون}، {مِريْة}،
{السِّحْر}.
3. جواز الترقيق والتفخيم .
-
إذا سكنت الراء في آخر الكلمة وكان الساكن الفاصل
بينهما وبين الكسر حرف مفخّم ساكن مثل {مِصْر}
{قِطْر}.
-
إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها
حرف استعلاء مكسور ففيها الوجهان مثل {فِرْقٍ}.
-
في حالة الوقف على هذه الكلمات: {فأسْرِ}، {أن
أسرِ} حيثما وردت في القرآن. وكلمة {يَسْر} وكلمة
{وَنُذْر}.
ملاحظات :
-
ينبغي الاحتراز عن التكرير في لفظ الراء ، وكيفيتة بأن
تلصق ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقاً محكماً وتلفظ الراء
مرة واحدة.
-
حروف الإستعلاء من حيث قوة التفخيم على الترتيب التالي:
الطاء ، فالضاد، فالصاد، فالظاء، فالقاف، فالغين، وفالخاء.
وأقوى تفخيماً إذا كان حرف الاستعلاء مفتوحاً بعده ألف
نحو: {طائفة} ثم المفتوح وليس بعده ألف نحو: {طَبَعَ}،
ثم المضموم نحو: {طُوبَا}، ثم المكسور نحو: {طِبتُم}.
|